25/11/2000

 (+ d'infos)

نحن نعمل على الاختلاط مع التلاميذ الكبار للمرحلة الابتدائية. وقد قام التلاميذ بالملاحظة الآتية: في حالة استخدام خليط من زيت الزيتون وعصير فاكهة مثل الكشمش العنب (واحة)، فإن عصير الفاكهة يكون في قاع الكوب، ثم الزيت، ثم نلاحظ أيضا غشاء رقيق من عصير الفاكهة فوقة. لماذا إذا ليس كل العصير في القاع؟ عندما نصنع تلك الأمزجة، يلاحظ الأطفال ظهور الفقاقيع (كما في حالة الزيت والماء، والزيت وعصير النعناع)، هل يجب أن نتحدث عن فقاقيع أم قطرات؟ وكيف نشرح وجودها؟ (ألا يمكن أن يكون هذا الشرح في متناول أيديهم ويدي كما أتمنى!)

---

26/11/2000

 (+ d'infos)

للأسف، لقد قمت للتو بنفس التجربة (بالطبع ليس باستخدام عصير الكشمش العنب، ولكن بعصير الفطر). ولم ألاحظ شيئاً مماثلاً لما وصفته. بالفعل كان العصير في القاع والزيت فوقه. وبالرغم من ذلك، سطح الزيت كان مقعرا عند النظر إليه من الجوانب، ويرسل للخارج الضوء المنبعث من قاع الحوض، وهو بالطبع لون العصير، ومن هنا قد يأتي وهم الغشاء الرقيق الأحمر. السبيل الصغير القاطع، حيث أن الفقاقيع هي غاز، إذا في حالة خليط من الماء والغاز، يجب أن نتحدث عن قطرات. لا يختلط الماء بالزيت، مما يعني أنه عند خلط أحدهما بالآخر، يظل كل واحد منهما منفصلا عن الآخر عن طريق سطح التلامس. وعندما تحريك الإناء، فإن الحركة تقسم السائلان مكونة بذلك جزيئات صغيرة تخترق إحداهما الأخرى، ولكن دائما بدون اختلاط. ونلاحظ وجود قطرات زيت في الماء وقطرات ماء في الزيت. تلك القطرات مستديرة بشكل واضح، لأن التنافر شديد بين المكونين لدرجة إنه يحاول بشتى الطرق تقليص سطح التلامس لأقل درجة. وهو ما يمكن تحقيقه لكتلة معينة لها سطح دائري. وبما أن الماء أكثر كثافة من الزيت، فإن قطرات الماء تتجه لأسفل، وقطرات الزيت تتجه لأعلى، وتتلاحم وتنصهر (في رغبة دائمة لتقليص سطح التلامس) حتى يصبح لدينا طبقة من الزيت تعلو طبقة من الماء. كل شيئ يتغير عندما نضيف القليل من السائل السحري الذي يسمح بتعايش مناسب للزيت والماء، فبعض القطرات من سائل تنظيف، أو صفار بيضة مثلا قد يكون أفضل، مما يسمح لقطرات أحدهما بالتعايش على الوجه الأكمل ضمن الآخر، وهذه هي طريقة تصنيع المايونيز.

---

29/11/2000

Anonyme

شكرا على تلك الإجابة لمخلوطنا. لقد قمت بعمل الخليط زيت- عصير الكشمش العنب، وبالفعل الطبقة العلوية من العصير كانت غير موجودة! وعندما يميل الكوب فإننا نلاحظ أنه ليس لانعكاس قعر الكوب. ولكن ذلك الخط المكون من عصير الفاكهة يسبب الاضطراب، ويبقى أن نشرح للأطفال أن ما يروه ليس حقيقيا.